أطلق يمنيون اليوم (الخميس) حملة إعلامية لمناهضة التحريف الحوثي لعروبة اليمن والمنطقة في المناهج الدراسية. واستنكروا إطلاق الانقلابيين على الخليج العربي مسمى «الخليج الفارسي»، مؤكدين أنهم يفضحون انفسهم ويكشفون يوما بعد يوم أنهم مجرد أداة قذرة في أيادي نظام الملالي.
وتحت وسم (#الخليج _العربي_ ياحوثة_إيران) تفاعل عدد من الناشطين الخليجين والعرب واليمنيين بمختلف توجهاتهم الحزبية والسياسية والشعبية إذ عبروا عن رفضهم تلك الممارسات الإرهابية التي تسعى إلى فرض المشروع الطائفي الإيراني في اليمن والمنطقة وتهديداته للهوية العربية.
وقال الصحفي والكاتب السعودي والمحلل مـحـمـد الـسـاعـد: «يدعون أنهم هاشميون في صعدة، وهم صفويون في إيران، ويدعون العروبة في صنعاء وهم فارسيون في خليج العرب».
فيما كتبت رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن والناشطة في حزب المؤتمر الشعبي العام نورى الجروي على حسابها في تويتر: «لم يستطع الحوثي خلال فترة تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام تغييير المناهج الدراسية أو المساس بالعملية التعليمية أو نشر ملازمهم الطائفية في المدارس والجامعات ووقف حزبنا حاجزاً أمام المشروع الحوثي الإيراني الخميني الطائفي»، مضيفة: «حجم التغيير والتزييف والعبث الذي تمارسه المليشيا في المناهج الدراسية هي محاولة منها لفرض الرؤية والهوية والمعتقدات الإيرانية الخمينية على اليمن خاصة والمنطقة العربية عامة واستهدافها المنظم لعقول الأجيال القادمة وهويتهم الوطنية العربية».
في حين، قال الإعلامي والقيادي في حزب المؤتمر كامل الخوذاني: «منذ بداية تأسيسهم يرفعون شعار الصرخة الإيرانية.. مرجعيتهم ملالي إيران يحكمهم جنرال عسكري فارسي.. تدير معاركهم غرفة عمليات إيرانية.. تبعيتهم مطلقة لفارس.. يقاتلون من أجل مشروعها.. مهمتهم تتمثل بتحويل اليمن لولاية فارسية ومعسكر إيراني في خاصرة العرب فقط لا غير».
أما الحقوقي همدان العليي فقال: هو منهج الحوثيين وهم عملاء لإيران ضد العرب والعروبة يسمونه الخليج الفارسي منذ البداية.
وقد قالها أحد قادتهم في طهران قبل سنوات في أحد مؤتمرات الملالي.
بدوره، يرى السكرتير في رئاسة الوزراء اليمنية فكري العرشي أن إيران تستخدم الحوثيين استخداما مذلا مهينا، يرتقي إلى مستوى الاستعباد دوناً عن بقية المليشيا الموالية لهم في سورية والعراق ولبنان، تأمرهم بقتل المدنيين، وسجن النساء وتفخيخ عقول الأطفال، والأكثر قبحاً تفرض عليهم طمس الحقائق التاريخية والجغرافية اليمنية والعربية.
وتحت وسم (#الخليج _العربي_ ياحوثة_إيران) تفاعل عدد من الناشطين الخليجين والعرب واليمنيين بمختلف توجهاتهم الحزبية والسياسية والشعبية إذ عبروا عن رفضهم تلك الممارسات الإرهابية التي تسعى إلى فرض المشروع الطائفي الإيراني في اليمن والمنطقة وتهديداته للهوية العربية.
وقال الصحفي والكاتب السعودي والمحلل مـحـمـد الـسـاعـد: «يدعون أنهم هاشميون في صعدة، وهم صفويون في إيران، ويدعون العروبة في صنعاء وهم فارسيون في خليج العرب».
فيما كتبت رئيسة تحالف نساء من أجل السلام في اليمن والناشطة في حزب المؤتمر الشعبي العام نورى الجروي على حسابها في تويتر: «لم يستطع الحوثي خلال فترة تحالفه مع حزب المؤتمر الشعبي العام تغييير المناهج الدراسية أو المساس بالعملية التعليمية أو نشر ملازمهم الطائفية في المدارس والجامعات ووقف حزبنا حاجزاً أمام المشروع الحوثي الإيراني الخميني الطائفي»، مضيفة: «حجم التغيير والتزييف والعبث الذي تمارسه المليشيا في المناهج الدراسية هي محاولة منها لفرض الرؤية والهوية والمعتقدات الإيرانية الخمينية على اليمن خاصة والمنطقة العربية عامة واستهدافها المنظم لعقول الأجيال القادمة وهويتهم الوطنية العربية».
في حين، قال الإعلامي والقيادي في حزب المؤتمر كامل الخوذاني: «منذ بداية تأسيسهم يرفعون شعار الصرخة الإيرانية.. مرجعيتهم ملالي إيران يحكمهم جنرال عسكري فارسي.. تدير معاركهم غرفة عمليات إيرانية.. تبعيتهم مطلقة لفارس.. يقاتلون من أجل مشروعها.. مهمتهم تتمثل بتحويل اليمن لولاية فارسية ومعسكر إيراني في خاصرة العرب فقط لا غير».
أما الحقوقي همدان العليي فقال: هو منهج الحوثيين وهم عملاء لإيران ضد العرب والعروبة يسمونه الخليج الفارسي منذ البداية.
وقد قالها أحد قادتهم في طهران قبل سنوات في أحد مؤتمرات الملالي.
بدوره، يرى السكرتير في رئاسة الوزراء اليمنية فكري العرشي أن إيران تستخدم الحوثيين استخداما مذلا مهينا، يرتقي إلى مستوى الاستعباد دوناً عن بقية المليشيا الموالية لهم في سورية والعراق ولبنان، تأمرهم بقتل المدنيين، وسجن النساء وتفخيخ عقول الأطفال، والأكثر قبحاً تفرض عليهم طمس الحقائق التاريخية والجغرافية اليمنية والعربية.